يكون بالأفضليّة ، وإمّا بالنص ، وإمّا بالعصمة.
والحق إجتماع الأدلّة الثلاثة في إمامة أمير المؤمنين وسائر الأئمّة الطاهرين ، ولاسيّما علىٰ صعيد النصوص الواردة في إمامة الأئمّة سلام الله عليهم ، فقد ثبت نصّ الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام على الحسن عليهالسلام وهكذا على الحسين عليهالسلام إلىٰ آخر الأئمّة ، وثبت نصّ رسول الله على إمامة كلّ هؤلاء.
والكتب المؤلّفة في خصوص النصوص كثيرة ، بإمكانكم الرجوع إلىٰ كتاب كفاية الأثر في النص على الأئمّة الإثني عشر ، وهكذا كتاب الإنصاف في النصّ على الأئمّة الأشراف ، وكتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ، وغير هذه الكتب المؤلّفة في هذا الباب.
وهل بالإمكان إثبات إمامة بقية الأئمّة على ضوء أدلّة أهل السنّة ؟ وهل يمكن أن نستند إلى كتب أهل السنّة المشهورة ورواياتهم في إثبات إمامة بقيّة الأئمّة عليهم الصلاة والسلام أوْ لا ؟
التحقيق أنّنا يمكننا إثبات إمامة بقيّة
الأئمّة أيضاً على ضوء كتب أهل السنّة فقط ، وعن طريق النصّ والعصمة والأفضليّة كلّها ، وقد تتعجّبون وتستغربون من هذا الذي أدّعيه الآن ، ولكن لا تستعجلوا ، وسترون أنّ أيّ باحث محقّق حرّ منصف يستمع إلى ما