الاهداء
لمن أهدي؟!
إنها لهمسة حائرة ... ووقفة خجلى
فمن غيرك يا سيدي ومولاي أولى
وقد أتحفك ذو الجلال العلي الاعلى
هدية ، بكلمة ـ وكلمة الله هي العليا ـ :
«تحفة من الطالب الغالب ، إلى علي بن أبي طالب» (١).
__________________
(١) اشارة إلى حديث رواه الحافظ الديلمى في «الفردوس» (مخطوط) قال :
حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدثنى معمر ، عن الزهري ، عن عرفة بن الزبير ، عن ابن عباس رضى الله عنه ، قال : لما قتل على بن أبى طالب عليهالسلام عمرو بن عبدود العامري ودخل على النبي صلىاللهعليهوآله وسيفه يقطر دما.
فلما رآه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده.
فهبط جبرئيل عليهالسلام ومعه اترجة من الجنة فقال له : ان الله عزوجل يقرئك السلام ، ويقول : حى بهذه على بن أبى طالب. فدفعها إليه ، فانفلقت في يده فلقتين ، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة :
«تحفة من الطالب الغالب إلى على بن أبى طالب»
ويقال : كان ذلك لما قتل عمروا.
عنه العلامة أخطب خوارزم في المناقب : ١٠٥ ، والعلامة الذهبي في ميزان الاعتدال : ١ / ٧٦ ط. القاهرة ، والعلامة القندوزى في ينابيع المودة : ٩٥.
ثم انظر إلى المنقبة الثامنة ـ من كتابنا هذا ـ وفيها :
«بسم الله الرحمن الرحيم : تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى ، وعلى المرتضى وفاطمة الزهراء ، والحسن ، والحسين سبطى رسول الله.
وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار».