ترجمه ابن سعد في ( الطبقات ) ، وذكر أنّه كان يصلي في منزله الظهر والعصر ثمّ يأتي الحجاج للجمعة (١).
وترجمه الذهبي في ( الكاشف ، والعبر ، وسير أعلام النبلاء ) (٢) وأثنى عليه ، كما ذكره ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) (٣) ، وكلّهم ذكروا أنّه مات فجأة ، قال بهز بن حكيم : ( صلى بنا زرارة الفجر في مسجد بني قشير فقرأ ( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ) (٤) خرّ ميّتاً ، قال بهز : فكنت فيمن حمله ).
أخرج حديثه عن ابن عباس الطبراني ، منه ما هو في الإسراء (٥) ، وهذا رواه أحمد في مسنده (٦) ، وغيره ، وحديثين بعده ، فراجع.
٧ ـ زرعة ، أبو عبد الرحمن ، كوفي.
روى عن ابن عباس في المذي والودي الوضوء ، وروى عنه مالك
____________________
(١) الطبقات ٦ / ١٠٩ ط ليدن.
(٢) سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٢٢.
(٣) تهذيب التهذيب ٣ / ٣٢٢.
(٤) المدثر / ٨ ـ ١٠.
(٥) المعجم الكبير ١٢ / ١٣٠.
(٦) مسند أحمد رقم ( ٢٨٢٠ ) ط محققة.