قوله : ( شُعُوباً وَقَبَائِلَ ... ) (١) الآية ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ، ثمّ جعل القبائل بيوتاً ، فجعلني في خيرها بيتاً فذلك قوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) (٢) ) (٣).
أقول : أخرج البسوي في كتاب ( المعرفة والتاريخ ) هذا الحديث بسنده عن يحيى الحماني ... إلى آخر السند عن عباية بن ربعي الأسدي بتفاوت يسير في ألفاظه ، وفي آخره قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ) (٤).
وحذف هذه الفقرة من حديث عباية عند الطبراني الذي رواه هو أيضاً بنفس سند البسوي يوحي بسوء الظن بالطبراني وشيخه الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري الذين رويا الحديث عن الحماني ، فلاحظ.
١٥ ـ عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب الأسدي.
ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ، وقال : رأى ابن عباس يهلّ حتّى رمى الجمرة (٥).
____________________
(١) الحجرات / ١٣.
(٢) الأحزاب / ٣٣.
(٣) المعجم الكبير ١٢ / ٨١ ، وراجع ( عليّ إمام البررة ١ / ٣٧٥ ـ ٤٠٨ ) ستجد التفصيل حول آية التطهير وما يناهز المائة والعشرين من المصادر كلها لاهل السنّة ، وفي ص ٣٧٥ تجد حديث ابن عباس المذكور في المتن وفي آخره ( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ).
(٤) معرفة التاريخ ١ / ٤٩٨ط الأوقاف ببغداد ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ٢ / ٢٩٠.
(٥) الجرح والتعديل ٢ / ق ٢ / ٥.