عباس مات سنة أربع ومائة (١).
٥٦ ـ معبد الجهني البصري.
روى عن ابن عباس ، ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل البصرة ، قال أبو حاتم : كان صدوقاً في الحديث ، وكان أوّل من تكلم في القدر بالبصرة ، وكان رأساً في القدر ، قدم المدينة فأفسد بها أناساً ...
وقال الدارقطني : حديثه صالح ومذهبه رديء.
وقال الأوزاعي : أوّل من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له سوسى كان نصرانياً فأسلم ثمّ تنصّر ، فأخذ عنه معبد الجهني ، وأخذ غيلان عن معبد ، وكان الحسن يقول : إياكم ومعبد فإنّه ضالّ مضلّ ...
وعن مالك بن دينار ، قال : لقيت معبداً الجهني بمكة بعد ابن الأشعث وهو جريح وقد قاتل الحجاج في المواطن كلها ، فقال : لقيت الفقهاء والناس لم أر مثل الحسن ياليتنا أطعناه ... قتله الحجاج في سنة ثمانين (٢).
٥٧ ـ المغيرة ، أبو حبيب.
ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروى عن ابن عباس (٣).
٥٨ ـ المغيرة بن عثمان بن عبد الثقفي.
____________________
(١) الثقات لابن حبّان ٣ / ٦١.
(٢) تهذيب التهذيب ٨ / ٢٦١ ـ ٢٦٢.
(٣) الثقات لابن حبّان ٣ / ٤٤ ، الجرح والتعديل ٨ / ٢٣٢.