..........................................................................
_______________________
ـ صلوات الله عليه وآله ـ بلا فصل ونفي الإمامة عمّن تقدّمه في مقام الخلافة ... » : أوائل المقالات : ٢.
« الشيعة : هم الذين شايعوا علياً رضياللهعنه على الخصوص ، وقالوا بإمامته وخلافته نصاً ووصيّةً ، إمّا جليّاً ، وإمّا خفيّاً ، واعتقدوا أنّ الإمامة لا تخرج من أولاده ، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره ، أو بتقية من عنده ، وقالوا : ليست الإمامة قضيّة مصلحيّة تناط باختيار العامة ، وينتصب الإمام بنصبهم ، بل هي قضية أصولية ، وهي ركن الدين ... » الملل والنحل للشهرستاني : ١٤٦ ـ ١٤٧.
« والشيعة : ثلاث فرق : زيدية ، وإمامية ، وباطنية » الملل والنحل لابن المرتضى ( مقدمة كتاب البحر الزخّار ) : ٤٠.
« وإذا ثبت ما بيّناه بالسمة بالتشيّع ـ كما وصفناه ـ وجبت للإماميّة والزيديّة الجارودية من بين سائر فرق الأمة ... » أوائل المقالات : ٣.
« ... والعمدة في التشيّع مذهب الزيدية وعدلية الإمامية ... » الشافي لابن حمزة : ١ / ١٣٩.
والإثنا عشرية هم الإماميّة القائلون بوجود النصّ على اثني عشر إماماً ـ بعد الرسول ـ نصّ عليهم هو نفسه صلوات الله عليه وآله.
« باب الفرق بين الإماميّة
وغيرهم من الشيعة وسائر أصحاب المقالات : فأمّا السمة للمذهب بالإمامة ووصف الفريق من الشيعة بالإمامية فهو علم على من دان بوجوب الإمامة ووجودها في كلّ زمان ، وأوجب النصّ الجليّ والعصمة والكمال لكلِّ إمام ، ثمّ حصرَ الإمامةَ في وُلْد الحسين بن علي عليهماالسلام وساقها إلى الرضا عليّ بن موسى عليهماالسلام ، لأنّه ـ وإن كان عَلَماً على من دان من الأصول بما ذكرناه ، دون التخصيص لمن قال في الأعيان بما وصفناه ـ فإنه قد انتقل عن أصله لاستحقاق فرقٍ من معتقديه ألقاباً بأحاديث لهم بأقاويل