ومن لطفه أمسىٰ مثيباً معاقِباً |
|
|
|
ومن لطفهِ أن تُرْسَل الرُسْلُ والنُذْرُ |
|
تُبِينُ لنا طُرْق الضلالةِ والهُدىٰ |
|
|
|
جميعاً وما في حُكْمِه ابداً قَسْرُ |
|
لئلّا يُرىٰ للناس من بعدُ حُجَّةٌ |
|
|
|
علىٰ اللهِ أو يبدو لهم في غدٍ عُذْرُ |
|
ويحيىٰ الذي يحيىٰ ويهلِك هالِكٌ |
|
|
|
وقد جاءَه التبيان ما دونه سِتْرُ |
|
فأرسل فينا أنبياءَ تنزَّهُوا |
|
|
|
عن الذنب لا يُعصَىٰ له فيهمُ أَمْرُ |
|
ولو جاز أن يعصوه ما كان أمرُهم |
|
|
|
مطاعاً وخيفَ الكذْبُ منهم أوالمَكْرُ |
|
ومن بعدهم أبقوا رُعاةً لدينهم |
|
|
|
يحوطونه من أن يحيقَ به الكُفْرُ |
|
هم الأوصياءُ الراشدون وكلُّهم |
|
|
|
بحورُ علومٍ لا يُخاضُ لها غَمْرُ |
|
وكلُّ دليلٍ بالنبوّة قد مضىٰ |
|
|
|
فمنه بإثبات الامام قضىٰ الفِكْرُ (١) |
|
_______________________
١) البرهان على وجود صاحب الزمان : ٣٩ ، قادتنا كيف نعرفهم : ٧ / ٢٤٢ ـ ٢٤٣.