٢ ـ أعيان الشيعة ج٣ ق٢ للسيد الأمين.
٣ ـ أحاديث أم المؤمنين عائشة للسيد مرتضى العسكري من المعاصرين.
٤ ـ عائشة والسياسة لسعيد الأفغاني من المعاصرين.
ولمّا كانت مصادر القرون المتأخرة مصادر ثانوية ، خصوصاً القرون ( ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ ، ١٤ ) فإنّها تستقي معلوماتها من المصادر الأولى لتصريح أربابها بذلك ، إذن لا حاجة بنا إلى الرجوع إليها إلاّ إذا دعت الحاجة إلى تصحيح المعلومة فيها ، كما سيأتي منا في محاسبة سعيد الأفغاني على ذلك.
أمّا مصادر القرون الأولى من الثالث وحتى التاسع ، فبعضها يروي المحاورة بسند متصل وقد يختلف عن سند الآخرين ، كما أنّ رواية المحاورة تتفاوت قليلاً أو كثيراً ، وذلك مسؤولية الرواة ولا ضير ، وبمقارنة بين النصوص المتشابهة يجعلنا أكثر إطمئناناً بما ورد في خصوص مصادر القرنين الثالث والرابع.
وسوف نأتي بنص المحاورة نقلاً منها على إختلاف روايتها في القرون الأولى ، ومنها :
١ ـ قال السيد المرتضى :
( فإنّ الواقدي روى بإسناده ، عن شعبة ، عن ابن عباس ، قال : أرسلني عليّ عليه السلام إلى عائشة بعد الهزيمة وهي في دار الخزاعيين يأمرها أن ترجع إلى بلادها.