على اليهود فقال : ( حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا )(١).
وأمّا النفس التي ماتت وأحيت غيرها ، فهي البقرة التي ذكرها الله سبحانه في كتابه : ( فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى )(٢).
وأمّا الإثنان القائمان أبداً ، فالسماء والأرض.
وأمّا الإثنان الساعيان أبداً ، فالشمس والقمر.
وأمّا الإثنان المشتركان أبداً ، فهما الليل والنهار ). تم الحديث.
قال العاصمي : ( وهذان الحديثان وإن كانا من مناقب ابن عبّاس رضياللهعنه وفضله وبراعته في العلوم وعقله ، وكنّا في ذكر المرتضى ( رضوان الله عليه ) ورجوع الأئمة إليه ، فإنّ فيهما تأييداً لما ذكرناه على الوجهين المذكورين فيه وفي ذكر الشواهد إثبات الحجج والفوائد ) (٣).
قياصرة الروم يكيدون المسلمين
لقد مرّ في الجزء الخامس من الحلقة الأولى شواهد على ما في العنوان ، وذلك في إرسالهم مسائل تعجيزية يسألون بها الحاكم القائم يومئذ ، فيعجز عن الجواب عليها ، ويلجأ إلى من يفرّج عنه من أهل البيت عليهمالسلام لأنّهم السادة والقادة ، والهداة الذين يردون عادية الكفار والمنافقين عن المسلمين ، وإن تولى الأمور غيرهم من المستولين.
____________
١ ـ الإنعام / ١٤٦.
٢ ـ البقرة / ٧٣.
٣ ـ زين الفتى ١ / ٢٩٦ ـ ٣٠١ ، دائرة المعارف ١ / ٥٨٣.