بالسلف الصالح والصحابة ويسند أقواله وأفعاله لهم؟!
ولو أتيح لغالبية أبناء الصحوة سبيل الاطلاع ومعرفة آراء وأفكار مذاهب أُخرى لا يعرفون عنها شيئاً ، فممّا لا شكّ فيه أنّهم سيراجعون عدداً لا بأس به من أفكار قدّمت لهم على أنّها عمل السلف الصالح ومعتقد صحابة رسول الله ، وبالتالي الحقيقة الإسلامية ».
لذلك نرى أنّ هؤلاء العلماء والكتّاب المأجورين يمنعون أبناء الصحوة من التعرّف على الفكر الآخر ، ويمنعونهم من المطالعة والحوار الحرّ.
وحتى الآن بعد أن أصبح هذا العالم كقرية صغيرة بفضل التكنولوجيا الحديثة ، وصار الاطلاع ممكن بضغطة زر واحد.
فلا يزال هؤلاء يعيشون في العصور المظلمة ، ويمنعون هذه الأجيال من معرفة النور ، فمن يدخل إلى أي مسجد من مساجد عامة المسلمين ويستمع إلى خطبة من خطب الجمعة ، يرى أن الخطيب يتحدّث عن فضائل مزعومة لكثير من الصحابة وكثير من حكّام الجور الذين توالوا على سدّة الحكم في الدولة الإسلامية منذ وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله وحتى يومنا هذا ، ولا تجد أحدهم يذكر مكانة أهل البيت عليهمالسلام وفضائلهم رغم كثرتها!!
وإذا أرادوا أن يتكلّموا عن أهل البيت عليهمالسلام تراهم يصوّرون لنا