حب المؤمن لإمامه المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وهيامه به
وهل الإيمان إلا الحب والبغض؟
حب المؤمن لنبيه صلىاللهعليهوآله وإمامه عليهالسلام حبٌّ خاصٌّ ، قد يصل الى حد الهيام بشخصية الإمام الفريدة ، التي تتجسد فيها إرادة الله تعالى ، وتتجلى فيها أسماؤه وأنواره.
قال الفضيل بن يسار : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الحب والبغض ، أمن الإيمان هو؟ فقال : وهل الإيمان إلا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الآية : حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الآيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ». « الكافي : ٢ / ١٢٤ ».
وفي مستدرك الحاكم « ٢ / ٢٩١ » : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الشرك أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء. وأدناه أن تحب على شئ من الجوْر وتبغض على شئ من العدل. وهل الدين إلا الحب والبغض. قال الله عز وجل : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ».