ومعنى قوله : السلام عليك حين تركع وتسجد :
أني أحبك يا سيدي وأنت على علو مقامك تركع بين يدي ربك ، وتعظم مقامه ، وتعلم الناس عبادته ، والإنحناء أمام عظمته.
تعلمهم أن العزة بالعبودية ، وبالإنحناء لعظمة الله تعالى ، وأن كمال الإنسان بالإعتراف بخالقه وربه ، الذي أكرمه من بين المخلوقات.
والسلام عليك وأنت تسجد لربك ، فتذوب خضوعاً للخالق العظيم وتُعلم الناس أن تكاملهم إنما هو بعمق عبادتهم لربهم ، وإخلاص سجودهم بين يديه ، وأن الإنسان إذا صار صفراً بين يدي ربه تحول الى رقم صعب ، مقدس في ملكوت الله.
ومعنى قوله : السلام عليك حين تُكبِّر وتُهلل :
السلام عليك وأنت تعبد الله تعالى ، فتكبره في صلاتك ، وبعد صلاتك في تسبيح جدتك الزهراء عليهاالسلام. وتهلله في شهادتك بوحدانيته ، في أذانك وإقامتك ، وذكرك وشكرك.
والسلام عليك عندما تظهر ، وتعلن أن الله تعالى أكبر من كل شئ ، ومن الطواغيت المتسلطين على الأرض ، ومن قوة جيوشهم.