وقد نصت أحاديث الجميع على أن النبي صلىاللهعليهوآله أيضاً سيسأل أمته عن طاعتها ومودتها لأهل بيته عليهمالسلام.
ففي الكافي « ١ / ٢٩٤ » : « إنكم ستردون عليَّ الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين ». ونحوه مسند أحمد « ٣ / ١٧ ».
فالإنسان يُسأل عن النبوة ، كما يسأل عن التوحيد ، ويسأل عن حب أهل البيت عليهمالسلام كما يسأل عن النبوة ، ولذلك يُشهد إمامه عليهالسلام على ذلك ليشهد له عند ربه ، فتنفعه شهادته.
الشهادة للأئمة عليهمالسلام بأنهم حجج الله تعالى
« وأشهد أن أمير المؤمنين حجته ، والحسن حجته ، والحسين حجته ، وعلي بن الحسين حجته ، ومحمد بن علي حجته ، وجعفر بن محمد حجته ، وموسى بن جعفر حجته ، وعلي بن موسى حجته ، ومحمد بن علي حجته ، وعلي بن محمد حجته ، والحسن بن علي حجته ، وأشهد أنك حجة الله ».
ومن صفات الأئمة من عترة النبي صلىاللهعليهوآله : أنهم خلفاء رسول الله ، وأنهم أئمة ، معصومون ، أولياء الأمة ، حجج الله على خلقه.