أنتم الأول والآخر
« أنتم الأول والآخر ، وأن رجعتكم حقٌّ لا شك فيها ، يوم : لايَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا. « الأنعام : ١٥٨ ».
استفاضت الرواية في أن أهل البيت عليهمالسلام هم البدء والختام في مشروع الإسلام ، ففي كمال الدين / ٣٠ ٢ : « قال علي عليهالسلام لرسول الله صلىاللهعليهوآله : يا رسول الله أمِنَّا الهداةُ أم من غيرنا؟ قال : بل منا الهداة إلى الله إلى يوم القيامة ، بنا استنقذهم الله عز وجل من ضلالة الشرك ، وبنا يستنقذهم من ضلالة الفتنة ، وبنا يصحبون إخواناً بعد ضلالة الفتنة ، كما بنا أصبحوا إخواناً بعد ضلالة الشرك. وبنا يختم الله ، كما بنا فتح الله ».
وفي الكافي « ١ / ٤٧١ » قال الإمام الباقر عليهالسلام : « أيها الناس أين تذهبون وأين يراد بكم ، بنا هدى الله أولكم وبنا يختم آخركم ، فإن يكن لكم مُلْكٌ معجل فإن لنا مُلكاً مؤجلاً ، وليس بعد ملكنا ملك ، لأنا أهل العاقبة يقول الله عز وجل : وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينْ ».
وفي بصائر الدرجات / ٨٣ ، عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : « ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ، ونحن أئمة الهدى ».