وعندما يطلب المؤمن من إمامه عليهالسلام أن يشهد عليه بأنه يعتقد بالمعاد والحساب والجنة والنار ، فهو يتعهد بأن يكون منسجماً مع ذلك ويدخله في حساب عمله ، فيتقي ربه ، ويخاف عقابه ، ويرجو ثوابه.
وإقراره على نفسه بذلك يؤثر على سلوكه ، ويزيد من تأثيره أنه أشهد إمامه على نفسه ، فإن انحرف فسيشهد عليه ، لا له!
الولاية المطلقة لأهل البيت عليهمالسلام
« يا مولاي شقيَ من خالفكم ، وسَعِدَ من أطاعكم ، فاشهد على ما أشهدتك عليه ، وأنا وليٌّ لك ، برئٌ من عدوك ، فالحقُّ ما رضيتموه ، والباطل ما سخطتموه ، والمعروف ما أمرتم به ، والمنكر ما نهيتم عنه.
فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له ، وبرسوله صلىاللهعليهوآله وبأمير المؤمنين ، وبأئمة المؤمنين عليهمالسلام. بكم يا مولاي ، أولكم وآخركم ، ونصرتي معدة لكم ومودتي خالصة لكم ».