هو المفسرالشرعي للقرآن ، وكلامه مقدم على ما يظهر لنا منه بَدْواً ، لأنه أعرف بمعانيه ، ولذا رجحنا تفسيرها بآل ياسين آل محمد صلىاللهعليهوآله.
هل يصح الجمع بين المعنيين؟
هل يمكن أن يكون إلياسين مستعملاً بمعنيين ، فيكون معناه : سلامٌ على إلياس ، وعلى آل ياسين معاً. وهل لإلياس عليهالسلام علاقة بآل محمد عليهمالسلام لأن إسمه إيليا ، وهو إسم علي عليهالسلام في كتب الأنبياء عليهمالسلام؟
هذا احتمال ، لكن استعمال اللفظ في معنيين وأكثر ورد في القرآن كقوله تعالى : فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ، فهو بمعنى العدوان والركض معاً. وقوله تعالى : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، فهو بثلاث معانٍ : كوثر الذرية ، وحوض الكوثر في المحشر ، ونهر الكوثر في الجنة.
كان نبي الله إلياس بعد نبي الله سليمان عليهماالسلام
ذكر المسعودي في مروج الذهب « ١ / ٧٥ » أن نبي الله إلياس كان بين سليمان والمسيح عليهمالسلام. وذكر الطبري « ١ / ٣٢٥ » أنه بعث الى بني إسرائيل ، وكانوا يعبدون الإله بعل. ويبدو أن صاحب معبد بعلبك المعروفة.