معنى آيات الله تعالى
قال الراغب الأصفهاني في المفردات : « الآية : هي العلامة الظاهرة ، وحقيقته لكل شئ ظاهر ، وهو ملازم لشئ لا يظهر ظهوره ».
والصحيح أنها : العَلَامة المقنعة عادةً. وأصلها عند الخليل : أَأْية فقلبت ألفها ياء فصارت أيِيَّة ، فحذفت فصارت آية كراية وغاية. « العين : ٨ / ٤٤٠ ». وأصلها عند سيبويه أوِيَّة. وجمعها : آيٌ وآياتٌ وآيايٌ وآياءٌ.
وفي حديث الإسراء : « وآية ذلك أني مررت بعير لأبي سفيان على ماء لبني فلان وقد أضلوا جملاً ». « الكافي : ٨ / ٣٦٤ ».
وفي صفة الخوارج : « آية ذلك أن فيهم رجلاً أسود مُخَدَّج ». « أحمد : ١ / ٨٨ ».
واستعملت في القرآن مفردةً أربعاً وثمانين مرة. وآياتٍ : مئة وثمانية وأربعين مرة. وآياتنا : اثنين وتسعين مرة. وآياته : سبعاً وثلاثين مرة .. الخ. وهذا يدل على سعة مصاديقها في القرآن.
أنواع آيات الله وأنواع الذين يتلونها
ذكر القرآن أنواع آيات الله تعالى ، وأنواع تلاوتها على الناس.
فالله تعالى يتلو آياته على الرسل : تِلْكَ آيَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ.