قال الإمام محمد الباقر عليهالسلام « الكافي : ١ / ١٩٨ » : « فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلكه وصل إلى الله عز وجل ، وكذلك كان أمير المؤمنين عليهالسلام من بعده ، وجرى للأئمة عليهمالسلام واحداً بعد واحد ، جعلهم الله عز وجل أركان الأرض أن تميد بأهلها ، وعَمَد الإسلام ، ورابطةً على سبيل هداه ، لا يهتدي هاد إلا بهداهم ، ولا يضل خارج من الهدى إلا بتقصير عن حقهم.
أمناءُ الله على ما أهبط من علم أو عُذر أو نُذر ، والحجة البالغة على من في الأرض ، يجري لآخرهم من الله مثل الذي جرى لأولهم ، ولا يصل أحد إلى ذلك إلا بعون الله ».
معنى أن الإمام المهدي عليهالسلام باب الله تعالى
معنى هذا الوصف للنبي والأئمة عليهمالسلام :
١. أن الواحد منهم باب معرفة الله والعلم به ، لذلك يجب أن تكون معرفة الله تعالى من النبي صلىاللهعليهوآله وعلي وأبنائه الأئمة عليهمالسلام في تفسير التوحيد والقرآن.