وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين ، والحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيئون به ، والمهدي شفيعهم يوم القيمة ».
وفي المناقب « ١ / ٢٥١ » : « يا علي أنا نذير أمتي وأنت هاديها ، والحسن قايدها ، والحسين سايقها ، وعلي بن الحسين جامعها ، ومحمد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمد كاتبها ، وموسى بن جعفر محصيها ، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومُدْني مؤمنيها ، ومحمد بن علي قايدها وسايقها ، وعلي بن محمد سايرها وعالمها ، والحسن بن علي ناديها ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها وناشدها وشاهدها ».
« ٤ » السلام عليك يا خليفة الله وناصرحقه
١. خلط بعضهم بين الإستخلاف التكويني لأجيال الإنسان ، وبين نصب الله تعالى خليفةً له في الأرض ، كآدم وداود ومحمد وآله عليهمالسلام.
فقوله تعالى : إِنْ يَشَا يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ. وقوله : فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ. وقوله : وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ .. كل ذلك في الإستخلاف التكويني ولاعلاقة له بمنصب