وفي صحيح مسلم « ٦ / ٣ » : « عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على النبي « ص » فسمعته يقول : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ». ونحوه أحمد : ٥ / ٨٦.
٤. لا يتوقف منصب الخلافة للإمام المهدي عليهالسلام على أن يحكم فعلاً ، فهو ثابتٌ له منذ خلقه الله تعالى ، وهو في مدة غيبته يقوم بمهام خليفة الله تعالى ومعه الخضر عليهالسلام والأبدال الذين هم جنود الله في الغيب ، نعم تظهر خلافته ظهوراً كاملاً عندما يظهر ويقيم دولة العدل الإلهي.
السلام عليك يا خليفة الله وناصرحقه
حق الله تعالى في الأرض : أن يُوَحِّدَهُ الناس ولا يشركوا به ، وأن يطيعوه ولا يعصوه. ومعنى نصرة الإمام المهدي عليهالسلام لهذا الحق : أنه يدافع عنه ، ويعمل لتحقيقه بدعوة الناس الى الإيمان بالله وتوحيده ، والإيمان بما أنزله على رسوله صلىاللهعليهوآله ، ويطبق ذلك ببرامج وقوانين.
ومعنى نصرة حق الله تعالى : أنه يوجد مَن يعتدي على هذا الحق ، ويجب مجاهدته ورد ظلمه ، وهم الملحدون والمجسمون لله تعالى.