الضعف فأوحى الله عزوجل إليه أن النصر يأتيك بعد خمس عشر سنة ، فقال لاصحابه : إن الله عزوجل أمرني بقتال بني فلان فشكوا إليه الضعف ، فقال : إن الله قد أوحى إلى أن النصر يأتيني بعد خمس عشر سنة ، فقالوا : ماشاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، قال : فأتاهم بالنصر في سنتهم ، لتفويضهم إلى الله ، لقولهم : ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله.
٣٥ ـ كا : في الروضة ، أبوعلي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قال : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثلاث مرات كفاه الله عزوجل تسعة وتسعين نوعا من أنواع البلاء أيسر هن الخنق (١).
٥
* ( باب ) *
* « ( التهليل وفضله ، ومن كان آخر كلامه لا اله الا الله ، ومن ) » *
* « ( قال : لا اله الا الله مخلصا ، وفضل الشهادتين زائدا ) » *
* « ( على ما مر ويأتى في الابواب السابقة والاتية ) » *
١ ـ يد (٢) لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سيف عن أخيه علي ، عن أبيه ابن عميرة ، عن الحسن بن الصباح ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : كل جبار عنيد من أبى أن يقول : لا إله إلا الله (٣).
٢ ـ أقول : قد مضى في كتاب التوحيد في باب الثواب الموحدين والعارفين بأسانيد جمة عن النبي صلىاللهعليهوآله عن جبرئيل عن الله عزوجل قال : لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي ، وقد مضى فيه غيره من الاخبار
__________________
(١) الكافى ج ٨ ص ١٠٩.
(٢) التوحيد ص ٤.
(٣) أمالى الصدوق ص ١١٩.