إذا رأيت مبتلى فقل : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء أن يفعل فعل ، والحمد لله الذي لم يفعل ، ولا يسمعه فيعاقب.
وعن الباقر عليه السلام أنه قال : إذا رأيت مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلا (١).
٥ ـ مكا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا لله ، ولا تسمعوهم ، فان ذلك يحزنهم (٢).
٦ ـ دعوات الراوندى : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يرى عبد عبدا به شئ من أنواع البلا فيقول ثلاثا من غير أن يسمعه : « الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك ولوشاء فعل ، وفضلني على كثير ممن خلق » فيصيبه ذلك البلاء.
٩
* ( باب ) *
* « ( التكبير وفضله ومعناه ) » *
الايات : أسرى : وكبره تكبيرا (٣).
١ ـ يد : (٤) مع : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن أبيه عن مروك بن عبيد ، عن عمرو بن جميع قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أي شئ الله أكبر؟ فقلت : الله أكبر من كل شئ فقال : فكان ثم شئ فيكون أكبر منه؟ فقلت : فما هو؟ فقال : الله أكبر من أن يوصف (٥).
__________________
(١) طب الائمة : ١١٢.
(٢) مكارم الاخلاق : ٤٠٤.
(٣) أسرى : ١١١.
(٤) التوحيد : ٢٣١.
(٥) معانى الاخبار ص ١١.