١٨
( باب )
* « ( المنع عن سؤال مالا يحل ومالا يكون ومنع الدعاء ) » *
* « ( على الظالم وسائر مالا ينبغى من الدعاء ) » *
الايات : الاعراف : إنه لا يحب المعتدين (١).
هود : فلا تسئلن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين * قال رب إني أعوذبك أن أسئلك ما ليس لي به علم وإن لا تغفرلي وترحمني أكن من الخاسرين (٢).
أسرى : ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا (٣).
النمل : قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة (٤).
١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : يا صاحب الدعاء لا تسأل مالا يكون ولا يحل (٥).
٢ ـ ما ، مع (٦) لى : في خبر الشيخ الشامي : أنه سأل أمير المؤمنين عليه السلام أي دعوة أضل؟ قال : الداعي بما لا يكون (٧).
٣ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن القاسم ، عن جده ، عن الصادق عليه السلام قال : إذا ظلم الرجل فظل يدعو على صاحبه قال الله جل جلاله : إن ههنا آخر يدعو عليك ، يزعم أنك ظلمته ، فان شئت أجبتك وأجبت عليك ، وإن
__________________
(١) الاعراف : ٥٥.
(٢) هود : ٤٦.
(٣) أسرى : ١١.
(٤) النمل : ٤٦.
(٥) الخصال ج ٢ ص ١٦٩.
(٦) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٥٠ ، معانى الاخبار ١٩٨.
(٧) أمالى الصدوق ص ٢٣٧.