ولهذه الكتب في النسخ العبرانية ترتيب آخر من حيث التقديم والتأخير (١).
وأما الأسفار ( القانونية ـ اللاحقة ) فهي :
١ ـ سفر طوبيا.
٢ ـ سفر يهوديت.
٣ ـ سفر نبوءة باروك.
٤ ـ سفر المكابين (٢).
والكنيسة تعتبر أسفار العهد القديم أسفارا قد دونت بالهام روح القدس ، وعلى هذا فهي تقبله في عداد الكتب المقدسة ، مع أن هناك اختلافا بين العهد القديم عند اليهود والذي قبلته الكنيسة ، ويعود هذا الاختلاف ، إلى اختلاف اللاهوتيين اليهود أنفسهم ، فالبعض يصرحون في الواقع أن الروح ( أي روح الله الذي يوحي ) لم ينزل على أحد منذ غياب الأنبياء المتأخرين مثل : حجي وزكريا وملاخي ، وبعض الفئات الأخرى من اليهود ( الأسانيين قي قمران ، واليهود المتشتتين في المعمورة ) تمسكوا باستمرارية الوحي. والكنيسة تمسكت بدورها بهذه الاستمرارية مستندة في ذلك إلى شهادة المسيح ( عليه السلام )
__________________
(١) الهدى إلى دين المصطفى : ص ٧.
(٢) كتاب ( المسيح في الفكر الاسلامي الحديث وفي المسيحية ) ص ١١١.