وزربابل ، أما متي فذكر خمسة عشر اسما فقط ، وجميع الأسماء تقريبا مختلفة الواحد عن الآخر في الجدول.
٢ ـ في إنجيل متي ومرقس ولوقا يذكر أن رجلا أسمه سمعان هو الذي حمل صليب عيسى ( عليه السلام ) وأما في إنجيل يوحنا فيذكر أن عيسى ( عليه السلام ) هو الذي حمل صليبه إلى جلجثة.
٣ ـ أن المسيح ( عليه السلام ) بعد قيامته وحسب إنجيل متي أمر التلاميذ بالذهاب إلى جميع الأمم وأن يعمدوهم ( باسم الأب والابن والروح القدس ) أما في إنجيل مرقس فأمرهم بالذهاب إلى العالم أجمع وأن يكرزوا بالإنجيل. وفي إنجيل لوقا وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم. وغيرها الكثير. مما سنذكره في مسألة الصلب والقيامة.
خامسا : وإضافة إلى ذلك فإن عددا كبيرا من علماء الكتاب المقدس يرون أن هذه الأسفار الموجودة في العهد الجديد ليست كلها على الأقل مكتوبة بالوحي الإلهي ، والاختلافات فيها قائمة إلى يومنا هذا ، رغم محاولات الخنق التي قامت بها الكنيسة للآراء والعقائد المخالفة لها.
فمثلا ينقل عن الدكتور موريس بوكاي أن قراءة كاملة للأناجيل يمكنها أن تشوش المسيحيين بصورة هائلة إذ بعد دراسته للعهد الجديد وجد أن التناقضات وعدم التجانس تجتمع على حقيقة