الفصل الخامس : نقص القرآن
قال في « مطلب دعواهم نقص القرآن » :
|
ومنها ما ذكروه في كتبهم الحديثية
والكلامية : أن عثمان رضياللهعنه
نقص من القرآن ، فانه كان في سورة « الم نشرح » بعد قوله تعالىٰ :
( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) وعلياً
صهرك ، فأسقطها بحسد اشتراك الصهرية ، قالوا : وكانت سورة الأحزاب مقدار سورة الأنعام فأسقط عثمان منها ما كان في فضل ذوي القربىٰ ، قيل : أظهروا في هذه الأزمنة سورتين يزعمون أنهما من القرآن الذي أخفاه عثمان كل سورة مقدار جزء وألحقوهما بآخر المصحف سموا إحداهما سورة النورين وأُخرىٰ سورة الولاء ، يلزم من هذا تكفير الصحابة حتىٰ علي ، حيث رضوا بذلك ، فهي كالتي |