الحرب بين المسلمين حتىٰ أُريقت بسببها دماء الآلاف منهم في حرب الجمل .
قال الشيخ ابن عبد الوهاب في « مطلب فضل الإمام علي » :
|
ومنها أنه قال إبن المطهر الحلي :
اجتمعت الامامية علىٰ أن علياً بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أُولي العزم وفي تفضيله عليهم خلاف ، قال : وأنا من المتوقفين في ذلك وكذلك الأئمة من آله . وقال الطوسي في تجريده : وعلي أفضل الصحابة لكثرة جهاده . إلىٰ أن قال : وظهور المعجزات عنه واختصاصه بالقرابة والأخوة ووجوب المحبة والنصرة ومساواة الانبياء . وقال الشارح : ويؤيده قوله : « من أراد أن ينظر إلىٰ آدم في علمه وإلىٰ نوح في تقواه وإلىٰ إبراهيم في حلمه وإلىٰ موسى في هيبته وإلىٰ عيسىٰ في عبادته ، فلينظر إلىٰ علي بن أبي طالب » . فانه أوجب مساواته الأنبياء في صفاتهم . انتهى . وفي صحة هذا نظر ، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة ، لان المشاركة في بعض الأوصاف لا تقتضي المساواة كما هو بديهي ، ومن اعتقد في غير الأنبياء |