فالله سبحانه وتعالىٰ قد اختار إبراهيم عليهالسلام إماماً ، وعند ما طلب إبراهيم جعلها في ذريته أخبره الله تعالىٰ أن الامامة عهد من الله سبحانه وتعالى متعلق بمشيئته سبحانه في اختيار الأصلح لهذا المنصب ، وليس لأحد غيره سبحانه أن يتولّىٰ نصب الامام .
فبهذا وغيره يبطل إدعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأن إيجاب الامامة علىٰ الله سبحانه والقول بضرورة عصمة الامام ، هو من إدعاءات الشيعة ولم يرد به نص أو سنة أو دليل عقلي ... .
فالنص الالهي والسنة النبوية المطهرة والعقل كلها تثبت صحة نظرية الشيعة في الامام وعصمة الامام .
وسيأتي الحديث عن الجمعة والجماعة في مباحث لاحقة .
قال الشيخ في « مطلب نفي ذرية الحسن » :
|
ومنها قولهم : إن الحسن بن علي لم
يعقب وأن عقبه انقرض وأنه لم يبق من نسله الذكور أحد ، وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا يحتاج إلىٰ إثباته ، كذا قيل ، ومنهم من يدّعي أن |