الفصل الحادي عشر : الشهادة الثالثة في الأذان
قال الشيخ في « مطلب زيادتهم في الأذان » :
|
ومنها : زيادتهم في هذه الأزمنة في الأذان والاقامة وفي التشهد بعد الشهادتين أن علياً ولي الله ، وهذه بدعة مخالفة للدين لم يرد بها كتاب ولا سنة ولم يكن عليها إجماع ولا فيها قياس صحيح ومخالفة لأهل مذهبهم ، فردّها لا يحتاج إليه (١) . |
أقول : ينبغي أولاً معرفة مشروعية الزيادة أو النقصان في الأذان أو عدمه ، ومن ثم التحقق من آراء الفريقين لمعرفة أيهما الذي قد زاد في الأذان ومدىٰ مشروعية هذه الزيادة .
بدءاً نقول : إن الشيعة تعتبر ألفاظ الأذان مسألة توقيفية من الله سبحانه وتعالىٰ ، وأن جبريل عليهالسلام هو الذي علّم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الأذان
_______________
(١) رسالة في الردّ علىٰ الرافضة : ٣٢ ـ ٣٣ .