بالأحرىٰ الملوك العتاة من بني أُمية وغيرهم ، وبهذا فقط ينتهي الاشكال ولا سبيل إلىٰ غيره .
أما الروايات التي أوردها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والتي فيها الحث علىٰ الاقتداء باللذين من بعده أبي بكر وعمر ، وهي كثيرة أخرجها غير واحد من المحدثين ، واستند المتكلمون من أهل السنة في كثير من الأحيان إليها في بيان حجية خلافة الشيخين .
لكن متابعة دقيقة لمتون هذه الروايات وأسانيدها ، وطعن كبار العلماء من أهل السنة أنفسهم فيها كافية لاثبات بطلان هذه الروايات .
لقد وردت روايات الاقتداء في بعض السنن والمسانيد ، ولم يخرجها الشيخان ، وحيث أن أصحاب السنن والمسانيد لم يخرجوا هذه الأحاديث إلّا من رواية حذيفة وابن مسعود رضي الله عنهما ، لذا فسوف أكتفي بمناقشة هذه الروايات ، وأعرض عما تبقىٰ اختصاراً للوقت .
أما حديث حذيفة فقد أخرجه :