بالقوّة ، وتهديد المتخلّفين بالحرق ، وفيهم علي وفاطمة والحسنين.
إلى منع الناس من نقل أحاديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحرق الكتب التي فيها سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحبس الصحابة لئلاّ يتحدّثوا بأحاديث النبي.
إلى قتل الصحابة الذين امتنعوا عن أداء الزكاة لأبي بكر; لأنّه ليس هو الخليفة الذي بايعوه على عهد نبيّهم.
إلى اغتصاب حقّ فاطمة الزهراء من فدك والإرث وسهم الخمس وتكذيبها في دعواها.
إلى إبعاد الإمام علي عليهالسلام عن كلّ مسؤولية ، وتولية الفسّاق والمنافقين من بني أُمية على رقاب المسلمين.
إلى منع الصحابة من التبرّك بآثار الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومحاولة محو اسمه من الأذان.
إلى إباحة مدينته المنورة للجيش الكافر يفعل فيها ما يشاء.
إلى ضرب البيت الحرام بالمنجنيق وحرقه وقتل الصحابة في داخله.
إلى قتل عترة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وسبّهم ولعنهم وحمل الناس على ذلك.
إلى قتل وتشريد من يحبّ أهل البيت ويتشيّع لهم.
إلى أن أصبح دين الله لعباً وهزؤاً ، والقرآن يُمزّق ويُعبث به.
والمؤامرة ما زالت حتى اليوم ، وآثارُها ومفعولها يسري في الأُمة الإسلامية ، وما دام هناك في المسلمين من يترضّى عن معاوية ويزيد ، ويبّرر أفعالهم بأنّها اجتهاد ولهم بها أجرٌ عند الله ، وما دام هناك من يكتب الكتب والمقالات ضد شيعة أهل البيت ، ويرميهم بكلّ شتيمة وشنيعة ، وما دام هناك من يستبيح قتل شيعة أهل البيت في بيت الله الحرام وفي موسم الحجّ;