وليستْ من آل النبي ، في حادثة نزول آية التيمّم (١).
فلماذا هذا الإصرار من بعض المعاندين الذين يُحاولون بكلّ ثمن إحياء الفتنة ، وتقليب الحقائق التي لا شكّ فيها ، فيسبّون الشيعة لا لشيء إلاّ لأنّهم لا يعترفون لأُمّ المؤمنين بهذه الفضيلة؟! فلماذا لا يسبّون صحاحهم وعلماءهم الذين أخرجوا نساء النبي بأجمعهن من أهل البيت؟!
( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) (٢).
____________
(١) البخاري ١ : ٨٦ ، كتاب التيمّم ، باب التيمم. ومسلم ١ : ١٩١ ، كتاب التيمّم ، باب التيمّم.
(٢) الأحزاب : ٧٠ ـ ٧١.