بمنزلة هارون من موسى » (١) و « علي أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي » (٢) و « علىّ منّي وأنا منه وهو ولىّ كلّ مؤمن بعدي » (٣).
____________
(١) صحيح مسلم ٧ : ١٢٠ كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ، سنن الترمذي ٥ : ٣٠٢ ، ح ٣٨٠٨ ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٠٩ ، السنن الكبرى للبيهقي ٩ : ٤٠ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ : ٤٩٦ ، كتاب السنّة : ٥٨٦ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ : ٤٤ ح ٨١٣٨ ، وغيرها.
(٢) قريب منه في تاريخ الطبري ٢ : ٦٣ ، الخصائص للنسائي : ٤٩ ح ٦٥ في حكاية يوم الدار ونزول قوله تعالى : ( وَأنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ ).
(٣) سنن الترمذي ٥ : ٦٣٢ ح ٣٧١٢ وقال : « هذا حديث حسن غريب » ، خصائص أمير المؤمنين ١٠٩ ح ٨٩ ـ ٩٠ ، مسند أحمد بن حنبل ٤ : ٤٣٧ ، فضائل الصحابة ٢ : ٦٠٥ ح ١٠٣٥ ، مسند أبي داود الطياسي : ١١١ح ٨٢٩ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٦ : ٣٧٥ ح ٣٢١١٢ ، صحيح ابن حبان ٥ : ٣٧٣ ح ٦٩٢٩ ، المستدرك ٣ : ١١٠ ، وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ولم يتعقبه الذهبي بشيء ، حلية الأولياء ٦ : ٢٩٤ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ٥ : ٢٦١ ح ٢٢٢٣ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٥١ ، مختصر إتحاف السادة المهرة ٩ : ١٧٠ح ٧٤١ وقال البوصيري : رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح.
ولأجل وضوح دلالة هذا الحديث على خلافة أمير المؤمنين عليهالسلام أنكره ابن تيمية وطعن فيه ، قال في منهاج سنته ٤ : ١٠٤ : « قوله : ( وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ) كَذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، بل هو في حياته وبعد مماته وليّ كلّ مؤمن ، وكلّ مؤمن وليّه في المحيا والممات. فالولاية التي هي ضدّ العداوة لا تختصّ بزمان ، أما الولاية التي هي الامارة فيقال فيها : والي كل مؤمن بعدي ».
ويكفي ردّاً على كلام ابن تيمية ما ذكره شيخ السلفية المحدّث محمّد ناصر الدين الألباني في سلسلته الصحيحة ٥ : ٢٦٣ إذ قال بعد تخريجه الحديث :