____________
الكبير ٤ : ٢٩٢ ح ٢٨٦٦. وقال الذهبي في كتاب ميزان الاعتدال ١ : ١٦٠ رقم ٥٩٦٠ ترجمة علي بن هاشم : « ترك البخاري إخراج حديثه فإنّه يتجنّب الرافضة كثيراً ... ولا نراه يتجنّب القدريّة ولا الخوارج ولا الجهميّة ».
وقد ذكر صاحب كتاب كشف الجاني : ١٣٩ أنّ معاوية وعمرو بن العاص وأبا هريرة صحابة ، والصحبة كافية للحكم بالعدالة كما هو مبنى السنّة ، وقد قدّمنا فيما سبق بعض أحوال معاوية ، وبعض تصرّفات أبي هريرة وتدليساته؟.
وذكر صاحب كشف الجاني أنّ مروان بن الحكم غير متّهم في حديثه.
وهذا رميٌ للكلام بدون تثبت; إذ ذكره الذهبي في كتابه المغني في الضعفاء ٢ : ٣٩٧ ترجمة ٦١٦٦ ، وقد ذكر في مقدّمة كتابه أنّه خصّصه في : ( ذكر الكذابين الوضاعين ، ثمّ على ذكر المتروكين الهالكين ثمّ على الضعفاء من المحدّثين الناقلين ، ثمّ على الكثير الوهم من الصادقين ، ثمّ على الثقات الذين فيهم شيء من اللين .. ثمّ على خلق كثير من المجهولين .. «.
وفي صحيح ابن حبّان ٣ : ٣٩٦ : « قال أبو حاتم رضي الله عنه : عائذ بالله أن نحتجّ بخبر رواه مروان بن الحكم وذووه في شيء من كتبنا ».
وقال عنه الشيخ الألباني في مختصر صحيح البخاري ١ : ١٩٠ : « فيه كلام معروف عند المحدّثين ».
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠ : ٩٢ : « وعاب الإسماعيلي على البخاري تخريج حديثه وعدّ من موبقاته أنّه رمى طلحة أحد العشرة يوم الجمل ».
وقال ابن حزم : « مروان بن الحكم أوّل من شقّ عصى المسلمين بلا شبهة ولا تأويل ، وإنه قتل النعمان بن بشير أوّل مولود في الإسلام للأنصار » المغني في معرفة رجال الصحيحين : ٢٣٥. هذا من جهة منزلة مروان بن الحكم عند المحدّثين.
وأمّا سيرته وأفعاله فهي كالنار على المنار ، مليئة بالخيانة والحقد على المسملين ، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ٤ : ٨٩ : « له أعمال موبقة ، نسأل