٦ ـ أخرج أحاديث مكذوبة تُشبه الأساطير والخرافات لتخدير الأُمّة وإشاعة الفوضى ، وذلك ما يريده الحكّام في عصر البخاري.
وعلى سبيل المثال إليك أيها القارئ العزيز هذه الرواية :
أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق ، باب أيام الجاهلية من جزئه الرابع الصفحة ٢٣٨:
قال البخاري : حدّثنا نُعيم بن حمّاد ، حدّثنا هُشيم ، عن حصين ، عن عمرو بن ميمون ، قال : رأيتُ في الجاهلية قردةً اجتمع عليها قردةٌ قد زنتْ ، فرجموها فرجمتُها معهم.
ونحن نقول للبخاري : لعلّ الله سبحانه ورحمةً بالقردة قد نسخ حكم الرّجم الذي فرضه عليهم بعد طردهم من الجنّة ، وأباح لهم الزنا في عهد الإسلام بعدما كان محرّماً عليهم في الجاهلية ، ولذلك لم يدّع أي مسلم أنّه حضر أو شارك في رجم قردةً ، منذ بُعِثَ محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم وحتى يوم النّاس هذا!!