٤) السيّد الحميري ، إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة ( ت ١٧٨ هـ ) :
قال الذهبي : « كان السيّد هذا شاعراً محسناً ، إلّا أنّه رافضي جلد ، زائغ عن الحقّ ، له مدائح جمّة في أهل البيت عليهمالسلام .. قيل : كان أبواه يبغضان عليّاً عليهالسلام » (١).
وقال عبد الحسين الشبستري في الفائق في رواة أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام نقلاً عن عدة مصادر : « ولد بعمان ( كورة على بحر اليمن ) سنة ١٠٥ هـ من أبوين أباضيين خارجيين ، ترك دين أبويه وصار كيسانياً ثمّ عرف الحقّ وصار إمامياً مخلصاً ، توفي ببغداد وقيل : بواسط » (٢).
٥) عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني ( ت ٢٢١ هـ ) :
قال ابن حجر : « .. قال جعفر الطيالسي : سمعت ابن معين قال : سمعت من عبد الرزاق كلاماً استدللت به على ما ذكر من المذهب. فقلت له : إنّ أساتيذك الذين أخذت عنهم ثقات كُلّهم أصحاب سنّة ، محمّد ومالك وابن جريح والثوري والأوزاعي ، فعمن أخذت هذا المذهب ؟
قال : قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلاً حسن الهدي فأخذت هذا عنه.
وقال محمّد بن أبي بكر المقدامي : وجدت عبد الرزاق ما أفسده غير جعفر ، يعني في التشيّع » (٣).
٦) محمّد بن سعيد بن كلثوم المروزي ( ت القرن الثالث الهجري ) :
قال ابن داود في رجاله : « كان متكلّماً ، وذكر أبو عبد الله علي الجرجاني أنّ محمّد بن سعيد كان خارجيّاً ثمّ تشيّع بعد مبايعته على الخروج بالسيف » (٤).
_________________
(١) تاريخ الإسلام ١١ : ١٥٨.
(٢) الفائق في رواة أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ١ : ١٨٣.
(٣) تهذيب التهذيب ٦ : ٣١٣.
(٤) رجال ابن داود : ١٧٣.