١٠) يوسف بن قزغلّي الواعظ المؤرّخ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي ( ت ٦٥٤ هـ ) :
قال الذهبي : « روى عن جدّه وطائفة ، وألّف كتاب مرآة الزمان ، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات ، وما أظنّه بثقة فيما ينقله.. ثمّ إنّه ترفّض ، وله مؤلّف في ذلك ، نسأل الله العافية.
مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق.
قال الشيخ محيى الدين السوسي : لمّا بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال : لا رحمه الله كان رافضيّاً.
قلت : كان بارعاً في الوعظ ومدرساً للحنفية » (١).
١١) جلال الدين محمّد بن سعد الدواني ( ت ٩٠٧ هـ أو ٩١٧ هـ ) :
قال الشيخ عبّاس القمّي : « المنتهى نسبه إلى محمّد بن أبي بكر ، الحكيم الفاضل الشاعر المدقّق ، صاحب أنموذج العلوم ، وهو كتاب لطيف يحتوي على مسائل من كل علم ، وله شرح على متن التهذيب ، وعلى العقائد العضدية ، وله الحاشية القديمة والجديدة على شرح التجريد للفاضل القوشجي.. وإنّه كان في أوائل أمره على مذهب أهل السنّة ثمّ صار شيعياً ، وكتب رسالة بعد ذلك سمّاها نور الهداية ، وهي مصرّحة بتشيّعه » (٢).
١٢) ملا أحمد الهندي ( ت ٩٩٦ هـ ) :
قال إسماعيل باشا البغدادي : « كان حنفيّاً ثمّ تشيّع ، وتوفي بلاهور سنة ٩٩٦ هـ ست وتسعين وتسعمائة ، له تاريخ ألف في الوقائع العمومية.. » (٣).
_________________
(١) ميزان الاعتدال ٧ : ٣٠٤.
(٢) الكنى والألقاب ٢ : ٢٣٠.
(٣) هدية العارفين ١ : ١٥٠.