أبى إلّا أنْ يتمّ
نوره ، وهو ولي المؤمنين ، والمدافع عنهم ، لأنّ دينه مستودع عندهم ، هم أهله وحملته إلى بقيّة الناس ، فواليتهم وواليت أولياءهم ، وعاديت وتبرأت من أعدائهم ، لله تعالى وابتغاء مرضاته ، وامتثالاً لأمره في اتّباع الطاهرين ، فله الحمد والمنّة والشكر.