للمؤمنين.
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ، أفرأيت من اتخذ إلهه هويه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم وأولئك هم الغافلون ، وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ، وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ، إني توكلت على الله ربي وربكم مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل ، قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب.
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ، ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين ، هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين ، رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ، ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ، وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون.
هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق الباري ء المصور له الاسماء الحسنى يسبح