المدعي في كلا الجانبين أكثر من واحد ، وإلاّ لكان حقّ الكلام أن يقال مثلاً : فنجعل لعنة اللّه على من هو كاذب ، حتّى يصح انطباقه على الفرد أيضاً. فالمشتركون مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في المباهلة شركاء في الدعوى.
وإنّ من الواضح البيّن أنّه مع الاعتراف بصحة الروايات لا يبقى مجال لإنكار دلالة الآية على فضل أهل البيت ».