أفناهم ، ولم تمد إليه يد بسوء ».
ـ « أووه! ».
ـ « وأخذ رجل من التتر رجلاً من المسلمين ولم يجد ما يقتله فيه ، فقال له : ضع رأسك على هذا الحجر ولا تبرح ، فوضع رأسه وبقى نائماً حتّى جاء التتري وقتله ».
ـ « أُمور لا تُصدّق! ».
ـ « وهذا ما يذهب بنفس المسلم حسرات ويميت قلبه أسفاً وحزناً ».
ـ « بالفعل ».
ـ « وها نحن اليوم أمام تيار المبادىء الفاسدة ، والآراء الهدامة ، والعقائد السخيفة ، وإنّ خطرها على المسلمين لأعظم خطر يخاف عاقبته ».
ـ « ولا بدّ أن تخشى مغبته ، وذلك إن لم ينهج المسلمون لمكافحتها بتفهيم التعاليم الإسلامية والقيام بتطبيقها عملياً ، وأن يتحدوا لابعاد المتدخلين بين صفوف المسلمين ، لهدم المجتمع الإسلامي ، وتشويه تعاليمه الدينية الأخلاقية ».
ـ « واستبداله بتعاليم إباحية ، ولا يدفع ذلك الخطر إلاّ باتحاد الكلمة وفهم الإسلام فهماً صحيحاً ، وان تُستقى تعاليمه من ينبوعه الذي أراد اللّه ان نأخذ منه ونتبع قول الحق ».
ـ « وأكثر ».
ـ « وأئمة الصدق ».
ـ « مَن تقصد؟ ».