اللّه ، بينهم لنا. قال : علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أُمتي وولي كُلّ مؤمن من بعدي ، ثُمّ ابني الحسن ، ثُمّ ابني الحسين ، ثُمّ تسعة من ولد ابني الحسين واحداً بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتّى يردوا علي الحوض ، فقالوا : اللهم نعم ، قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت ».
ـ « أين ورد هذا كُلّه؟ ».
ـ « ورد في غاية المرام : ص ٢٦٤ ، ب ٥٨ ، ح ٤ ».
ـ « لطفاً تابِع الحديث؟ ».
ـ « .. فلو سكت رسول اللّه ، فلم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان ـ الحديث ».
ـ «؟!».
ـ « وهو كما قلت لك في غاية المرام ، وهذا في ص ٢٦٥ ، ح٣ ».
ـ « زدني؟! ».
ـ « ومنها : عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري أنّه سأل رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : فمن أولو الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال : « هم خلفائي يا جابر ، وأ ئمة المسلمين من بعدي ، أولهم علي ابن أبي طالب ، ثُمّ الحسن ، ثُمّ الحسين ثُمّ علي بن الحسين ، ثُمّ محمّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام ، ثُمّ ».
ـ « يعرّفهم بالأسماء؟ ».
ـ « أجل ».
ـ « عجيب! أكمل؟ ».