ـ « .. ثُمّ الصادق جعفر بن محمّد ، ثُمّ موسى بن جعفر ، ثُمّ علي بن موسى ، ثُمّ محمّد بن علي ، ثُمّ علي بن محمّد ، ثُمّ الحسن بن علي ثُمّ سميي وكنيي حجة اللّه في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي. ذاك الذي يفتح اللّه ـ تعالى ذكره ـ على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان ».
ـ « وبعد ماذا يقول الخبر؟ ».
ـ « يقول : قال جابر : فقلت له : يا رسول اللّه ، فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال : « أي والذي بعثني بالنبوة ، إنّهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولائه في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلاها سحاب. يا جابر ، هذا من مكنون سرّ اللّه ومخزون علمه ، فاكتمه إلاّ عن أهله ».
ـ « وأين ورد كُلّ ذلك .. لقد جعلتني أذهل حقاً؟! ».
ـ « كذلك في غاية المرام : ص ٢٦٧ ، ح ١٠ ».
ـ « وإذن ».
ـ « وقد روي هذا المضمون عن الفريقين متواتراً ».
ـ « وآية الولاية ، لقد سمعت البعض يتحدث عنها ، فما هي؟ ».
ـ « إنّما يقول اللّه تعالى : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغالِبُونَ ) ».
ـ « أين تقع؟ ».
ـ « في المائدة : ٥٥ ـ ٥٦ ».
ـ « ما معنى الولاية؟ ».