على ولاية اللّه تعالى الأصلية المستقلة ».
ـ « من هم هؤلاء الذين آمنوا؟ ».
ـ « ومن الواضح أنّ هذا اللفظ لم يعين بالتحديد من هم هؤلاء ـ بأشخاصهم ـ ولذا وجب الرجوع إلى النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله وهو المرجع الوحيد في معرفة مجملات الكتاب وتفاصيل الأحكام ».
ـ « قال تعالى : ( وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ). ( النحل : ٤٤ ) قد بيّن ذلك بأحسن بيان وبلغ رسالة ربه بأحسن بلاغ. وقد روى الفريقان بياناته بما لا يبقى معه مجال ريب لمن ألقى السمع وهو شهيد ».
ـ « وكتب الحديث والتفسير ، ماذا يمكن أن يكون دورها في هذا المضمار؟ أو كيف لها أن تسهم في الكشف عن مثل هذه الحقائق؟ ».
ـ « إن كتب العلماء في الحديث والتفسير والتاريخ ، لتشكل حجّة لكل من يطلب الحقّ ، وتضادّ كُلّ معاند. فإنّها تنتج العلم القطعي بمراد الآية وأ نّها نزلت في شأن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام حين تصدق بخاتمة الشريف وهو راكع يصلي في المسجد ».
ـ « وهل سجل الشعراء مثل هذه الحادثة ، باعتبارهم صحفيوا الأزمنة القديمة ».
ـ « لقد مدح ( حسان بن ثابت ) عليَّ بن أبي طالب ، وذلك لأجل هذه المكرمة في أبيات شعرية ».
ـ « من نقلها عنه من المؤرخين والقدامى؟ ».
ـ « نقلها عنه الخوارزمي ، وشيخ الإسلام الحمويني ، وصدر الحفاظ الكنجي ، وسبط ابن الجوزي ، وجمال الدين الزرندي ـ على ما حكاه العلاّمة