الأميني في الغدير ( ج ٢ ص ٥٩ ) ـ وقد ذكرها الالوسي في تفسيره فى ذيل الآية الشريفة ».
ـ « وغيرهم؟ ».
ـ « كذلك : فمنهم أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره ، والطبري في تفسيره ( ج٦ ، ص ١٦٥ ) والرازي في تفسيره ( ج٣ ، ص ٤٣١ ) والخازن في تفسيره ( ج١ ، ص ٤٩٦ ) عن عدّة من الصحابة والتابعين. ومنهم من صرّح بصحتها. وقد أنهى أسماء الناقلين في ( موسوعة الغدير ) إلى ستة وستين رجلاً ( ج ٣ ، ص ١٥٦ ـ ١٦٢ ) وأما روايات الشيعة في ذلك فهي ربما تبلغ حد التواتر ».
ـ « وإذن ففي كُلّ ذلك يمكن أن يكمن العجب كُلّ العجب؟ ».
ـ « وإنّ تعجب فعجب قول من قال : إنّ قصة الخاتم ونزول الآية فيها موضوعة مختلقة بإجماع العلماء (!) فهؤلاء الأكابر إمّا أنّهم لا يعدون عنده من العلماء ، أو أنّه لم يقف على كلماتهم ولم يطلع على كتبهم وموساعتهم!! لكن قتل اللّه العصيبة فإنّها تعمي وتصم : ( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ) ».
ـ « ماذا تعني؟ ».