ـ «؟!».
ـ « .. قال أبوذر رضياللهعنه فما استتم دعاءه حتّى نزل جبرئيل عليهالسلام من عند اللّه عزّ وجلّ قال : يا محمّد اقرأ : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ) ».
ـ « أين وردت هذه الرواية؟ ».
ـ « راجع غاية المرام ص ١٠٢ ب١٨ ح١ ، الغدير : ج٢ ، ص ٥ ، عمدة ابن البطريق : الفصل ١٥ ص ٥٩ ».
ـ « ».
ـ « كذلك : ما روي عن موفق بن أحمد في جواب مكاتبة معاوية إلى عمرو ابن العاص : لقد علمت يا معاوية ما أنزل في كتابه في عليّ من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد ، كقوله تعالى : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) ، ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ) ، ( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ ) .. قد قال اللّه تعالى : ( رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ ) ، وقد قال اللّه تعالى لرسوله : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) ».
ـ « أين ذكر مثل هذا؟ ».
ـ « ذكره صاحب غاية المرام في كتابه : ص ١٠٥ ، ح١٠ ».
ـ « وهل رواها غيره؟ ».
ـ « لقد روى المغازلي في هذا المعنى أربع روايات فراجع مناقبه ( ص ١١١ ـ ١١٢ ح ٣٥٤ إلى ٣٥٧ ) وغاية المرام ( ص ١٠٤ ) ».
ـ « وهل ثمة شبهات يمكن لها أن تحوم حول هذا التفسير؟ ».