ـ « وهل كان ثمة محاكاة لمعان متعددة أو إشارات لدلالات أُخرى من خلال توظيف ألفاظ لا تقصدها بالذات؟ ».
ـ « لقد سمى اللّه تعالى الصلاة إيماناً في قوله : ( وَما كانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ ) البقرة : ١٤٣ ولعله عليهالسلام خصها بالذكر لذلك ».
ـ « وأين ولاية علي بن أبي طالب في هذا المضمار؟ ».
ـ « من آمن ثُمّ أطاع أهل الشرك. وعن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عن قول اللّه تبارك وتعالى : ( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ ) قال : تفسيرها في بطن القرآن : ومن يكفر بولاية علي وعلي هو الإيمان ».
ـ « وتفسيرها؟ ».
ـ « أما تفسيرها فهو من البطن المقابل للظهر بالمعنى الذي ينطبق فيه الكلام على المحكم والمتشابه ، ويمكن أن يكون من الجري والتطبيق على المصداق ، وقد سمى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم علياً عليهالسلام إيماناً حينما برز إلى عمر وبن عبدود يوم الخندق حيث قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « برز الإيمان كُلّه إلى الكفر كُلّه ». وفي هذا المعنى بعض روايات أُخر ».