ـ « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، وهي جنّة الخلد ، فليتول علياً وذريته من بعده ، فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة ».
ـ « ».
ـ « أما الآخر فهو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا عمار إذا رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ، ودع الناس ، فإنّه لن يدلك على ردي ولن يخرجك من هدى » (١).
ـ « والذي بعده؟ ».
ـ « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في حديث أبي بكر : « كفّّى وكفّ علي في العدل سواء » (٢).
ـ « وهل هناك المزيد من الأحاديث والروايات؟ ».
ـ « لا شك في هذا ، فهاك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا فاطمة أما ترضين أن اللّه عزّ وجلّ ، اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين ، أحدهما أبوك ، وآخر بعلك » (٣).
ـ « وغيره؟! ».
ـ « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا المنذر ، وعلي الهاد وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي » (٤).
ـ « وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا وهذا ، يعني علياً ، حجة على أمتي يوم القيامة » (٥).
____________
(١) كنز العمال ٦ : ١٥٦.
(٢) كنز العمال ٦ : ١٥٣.
(٣) المستدرك ٣ : ١٢٩.
(٤) كنز العمال ٦ : ١٥٧.
(٥) كنز العمال ٦ : ١٥٧.