تنزيله ، فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر قال أبو بكر : أنا هو؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل يعني علياً ، قال أبو سعيد الخدري : فأتيناه فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم » (١).
ـ « ونحوه حديث أبي أيوب الأنصاري في خلافة عمر : « أمر رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ». وحديث عمار بن ياسر ، قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا علي ستقاتلك الفئة الباغية ، وأنت على الحق فمن لم ينصرك يومئذ فليس منّي » ، وحديث أبي ذر قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « والذي نفسي بيده ، إن فيكم لرجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن ، كما قاتلت المشركين على تنزيله ».
ـ « أما الأخير ».
ـ « أووه أزفت النهاية ووصلنا إلى مفترق الطرق ...
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع؟ أنت أولهم إيمانا باللّه ، وأوفاهم بعهد اللّه ، وأقومهم بأمر اللّه ، أقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية وأعظمهم عند اللّه مزية » (٢).
____________
(١) المستدرك ٣ : ١٢٢ ، مسند أحمد ٣ : ٣٣ ، كنز العمال ٦ : ١٥٥.
(٢) كنز العمال ٦ : ١٥٦.