الفصل السادس والعشرون
نبيل ومازن وما بين شكليات التحرِّي المذهبي
وآراء العلماء المفكرين
ـ « انه جمال الدين بن الجوزي في : تلبيس إبليس ص : ٨١ ».
ـ « هات الأُخرى ».
جعلت استشعر كلماتهم التي صارت تنسل من فيهما ، كأنّها كلمات استسلام ليس غير!
ـ « إعلم أنّه لم يكلف اللّه أحداً من عباده بأن يكون حنفياً أو مالكياً أو شافعياً ، أو حنبلياً ، بل أوجب عليهم الإيمان بما بعث به محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم والعمل بشريعته ، وهذا منقول عن رسالة القول السديد ، ص ٣. والكلام هو لعبد العظيم المكي ».
ـ «؟!».
ـ « ومن العجب العجيب أن الفقهاء المقلدين يقف أحدهم على ضعف قول إمامه بحيث لا يجد لضعفه مدفعاً وهو مع ذلك مقلد فيه ، ويترك من شهد الكتاب والسنة والأقيسة الصحيحة لمذهبهم ، جموداً على تقليد إمامه ، بل يتحيل لظاهر الكتاب والسّنة ويتأولهما بالتأويلات البعيدة الباطلة ، نضالاً عن مقلده ، ولم يزل الناس يسألون من أتفق من العلماء إلى أن ظهرت هذه المذاهب ومتعصبوها من المقلدين ، فإن أحدهم ليتّبع إمامه مع بعد مذهبه عن